"المفتاح الأخير: قصة بيت جمع الشمل بعد فُرقة"

في أحد أحياء دبي الهادئة، كان هناك رجل مسن يُدعى "سعيد"، عاش سنواته الأخيرة في شقة صغيرة بعد أن فرّقت الحياة بينه وبين أبنائه، كلٌ منهم في بلد، تائهون في مشاغل الدنيا. كان يحتفظ بمفتاح قديم في صندوق خشبي، مفتاح منزل العائلة الذي باعوه منذ زمن بعيد. ذات مساء، وبينما كان سعيد يتصفح صوراً قديمة، طرق بابه أحد أبنائه العائد من الغربة. لم يكن يحمل هدية، بل وعداً: "سنُعيد البيت، يا أبي." بعد أشهر من البحث، وجدوا منزلاً يشبه منزلهم القديم... لكنه أجمل، أوسع، وأكثر دفئاً. هناك، عاد الضحك إلى قلب سعيد، واجتمعت العائلة من جديد حول مائدة واحدة. لم يكن البيت فخماً بقدر ما كان ممتلئاً بحب غاب طويلاً. قال سعيد وهو يسلم ابنه مفتاح المنزل الجديد: "هذا المفتاح... ليس للباب فقط، بل للقلوب أيضاً."

محتاج مساعدة؟